حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تزايد الفقر بين الأسر اليمنية وسط استمرار القتال في جميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: “أدى انخفاض قيمة العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى دفع الكثيرين في اليمن إلى الفقر المدقع”.
وأضاف أنه نتيجة لذلك فإن “الجوع آخذ في الارتفاع وترك الكثيرين يعتمدون على المساعدات الغذائية”.
ويتفاقم الوضع الإنساني في اليمن بسبب انخفاض قيمة العملة المحلية التي وصلت إلى أكثر من 1200 ريال مقابل الدولار الأمريكي في عام 2022.
وقبل اندلاع الصراع اليمني عام 2014، كان سعر الدولار هو 215 ريال يمني في السوق المحلي.
كما حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) من أن “11 مليون شخص في اليمن سينتهي بهم الأمر بحال أقرب إلى المجاعة” بسبب نقص التمويل للأنشطة المنقذة للحياة في اليمن.
ويشهد اليمن أعمال عنف وعدم استقرار منذ عام 2014، عندما استولى الحوثيون على أجزاء كبيرة من البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وأدى التحالف الذي تقوده السعودية والذي يهدف إلى إعادة الحكومة اليمنية إلى تفاقم الوضع، مما تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي من صنع الإنسان في العالم.
ويحتاج ما يقرب من 80 ٪ ، أو حوالي 30 مليون شخص، إلى المساعدة الإنسانية والحماية وأكثر من 13 مليون في خطر المجاعة حسب تقديرات الأمم المتحدة.