كشف خالد نجل رجل الاستخبارات السعودي السابق سعد الجبري عن مرض يعاني منه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ونشر الجبري، عبر صحفته في “تويتر”، عددًا من الصور التي يظهر فيها ولي العهد السعودي خلال عديد المناسبات المنفصلة، وتظهر على يده لاصقات.
وكتب: “يتساءل الكثير عن اللاصقات الظاهرة على يد مبس (محمد بن سلمان) بعد عودته للظهور الإعلامي مؤخرًا”.
وقال إن ولي العهد السعودي “يُعاني من اضطراب قضم الجلد Dermatophagia”.
وأوضح أن “هذه الحالة تتأثر بمستوى القلق والتوتر، وترجّح الدراسات صلتها باضطرابات نفسية أخرى كالسيطرة على الانفعالات والاضطرابات الوسواسية القهرية”.
وقبل أيام، قال خالد إن هناك قناعة متنامية لدى الولايات المتحدة بأن المملكة لم تعد بأهميتها السابقة، ولاسيما مع صعود قطر والإمارات كحلفاء أكثر موثوقية ومصداقية.
وذكر الجبري، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بتويتر: أن هناك انطباعًا في واشنطن أن “المملكة بسياسات مبس (ولي العهد محمد بن سلمان) صارت عبئا يصعب التعامل معه”.
وأشار إلى أنه “ورغم ذلك؛ يبقى للسعودية أداتي تأثير هما النفط والعمق الجغرافي”.
وأضاف “النفط الصخري وواردات النفط الكندي والطاقة البديلة قللت من اعتماد أمريكا على النفط السعودي (ثلث صادرات السعودية تذهب إلى الصين)، وجعلت سلاح النفط أقل فاعلية (مقارنة بمقاطعة ١٩٧٣م)”.
واستدرك “لكن (حاليًا) تبقى لإمدادات النفط السعودي أهمية في استقرار أسعار الوقود وتوازن العرض والطلب عالميا”.
ولفت إلى أن “المؤسسة العسكرية الأمريكية تدرك أهمية العمق الجغرافي في غرب السعودية التي تشكل أبعد نقطة (خليجيًا) عن مرمى صواريخ إيران الباليستية وموقعا استراتيجيا لتمركز قواعدها في حال أي تصعيد عسكري مع إيران”.
وتابع “إلا أن هذه الميزة السعودية ستصبح هامشية في حال احتواء إيران والعودة للاتفاق النووي”.
ورأى الجبري أن على الرياض أن “تستيقظ من سكرتها وتراجع سياساتها الكارثية منذ ٢٠١٥ التي سمحت لجيرانها بانتزاع مكانة السعودية إقليميا ودوليا (حرب اليمن، حصار قطر، خطف الحريري، اغتيال خاشقجي…)”.
وطالب نجل رجل الاستخبارات السعودية بأن “تستغل ما بقي لها من أدوات تأثير بحنكة سياسية بعيدة عن صبيانية مبس قبل أن تصبح بلا أهمية”.