الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»الحل الغائب في أزمة الانقسام الأفغاني
    مقالات الرأي

    الحل الغائب في أزمة الانقسام الأفغاني

    20 فبراير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: مهنا الحبيل

    صادرت الولايات المتحدة الأميركية رصيد الدولة الأفغانية، بقرار متعسف حرم الشعب الأفغاني وليس فقط سلطة طالبان غير المعترف بها دولياً، فقد كانت هناك سُبل عديدة لنقل هذه الأموال لصالح الشعب الأفغاني، وضمان التعاون مع حكومة كابول لدعم الوضع الصحي والمعيشي في أفغانستان، والتي لا تزال تئن من وطأة سجل الحروب السابقة، وتنمّر تنظيم داعش وسعاره الجديد، الذي حسم تكفير طالبان واستهدافها عسكريا.


    وما يعنينا في الخطوة الأميركية هو نوايا واشنطن المُضمرة، وأن هذا الانسحاب رغم أنه واجه هزيمة استنزاف ميدانية مع طالبان، لكنه اتخذه في مسار خطوات يؤمّن بها قواته واستراتيجيته الجديدة، فيما يترك طالبان في مواجهة الأزمات الداخلية، والانقسام القومي الذي يتعزز بصورة كبيرة.
    وإن آمال أن يفتح الأميركيون مجالات تعاون مختلفة مع حكومة طالبان، لن تكون كما راهنت عليه الحركة، وإن خضع لحسابات دقيقة خشيةً من استخدام داعش، أو غيرها للأراضي الأفغانية، لتطوير تشكيلات جديدة تستهدف المصالح الأميركية.


    ولكن عقل واشنطن الأمني وإن وضع حسابات مختلفة لهذا السيناريو، فهو لن يُقدم أي دعم ولن يساعد في أي اعتراف إلا بمقدار محدد، لا يهمه بل لا يريد قيام كيان مستقل قوي في هذا البلد، ورغم أن طالبان تعزز من خطوطها المختلفة مع بكين وموسكو، ومع عواصم عديدة قد تكفل لها مساحة تحرك دولي، غير أن إصرارها على إسقاط التصالح الداخلي والوحدة الوطنية سيضر بها وبمستقبل نفوذها، الذي قد لا يبرز إلا بعد سنوات من الآن، ويُرصّف الطريق لحالة حرب كُبرى تُهلك ما تبقى من حياة هذا الشعب الممتحن.


    وفي الأسبوع الماضي استُضِفت من منصة اعتدال، التي يُديرها ويتحلق حولها شباب أفغاني مقرب من فصيل الجبهة الوطنية المعارض، والذي يعتمد على القوميات الأخرى خارج البشتون، هؤلاء الشباب من أبناء الوعي الإسلامي المؤمن بآفاق النهضة، المتألم من واقع ما آلت له الأمور في أفغانستان، والغاضب من إهمال الرأي العام العربي، وخاصةً في نخبته الإسلامية العلمائية والدعوية ومنابرهم المختلفة، لصوت الشباب الأفغاني في الضفة الأخرى.


    ولكن أبرز ما توقفت عنده كتأكيد لجذور الأزمة الأفغانية، هو الانقسام القومي العميق، والشكاوى من حصر الحكم أو القوة الاجتماعية السياسية في البشتون، وأن ذلك ممتد لزمن طويل، وفي المقابل يرد الطرف الآخر على هذه الشكوى، ما عانت منه مناطق البشتون وخاصة خلال الاحتلال الأميركي، ويجب القول هنا أن الحالة البشتونية ليست واحدة، بل الحالة الطالبانية ذاتها ليست نسخة واحدة.


    فهناك تكتلات قبلية ذات طبائع وأفكار محتقنة متشددة، وهي الأرضية التي تستثمر فيها التنظيمات المتشددة، والتي تعتمد في تواجدها على الجسم الأفغاني المقرب من طالبان، المنسجم مع فكر التكفير والغلو، وتشاهد بالمقابل قلق مستمر من شباب البشتون ومن فريق آخر من طالبان، من قوة هذا التكتل ومساحة نفوذه أو تأثيره على فكر وقرارات الحركة، وعلى التعامل مع إخوانهم من نفس المذهب، فضلاً عن الأقليات الدينية، كما أن ضيق الفقه لديهم يمنع وصول سعة الشريعة إلى تشريعات طالبان.


    إن من العجيب أن تجد ان الانقسام في حقيقة الأمر، لا يقوم على تباين ديني، ولكن على اختلاف في تفسير الإسلام بين هيئات أو طلبة علم من مذهب واحد، لكن هذه الخلافات تقوم أيضاً، على نزعة تفاصل قومية شرسة، كانت دلائل الرسالة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم، قد ركزت على التحذير منها، لكونها من يحرق الأمن والأمان للمسلمين.


    إن آمال هؤلاء الشباب لا تختلف عن آمال شباب البشتون، وحتى القواعد الشبابية المعتدلة في صفوف طالبان، وطنٌ مسلم موحّد يعتمد الحقوق والعدالة السياسية والمساواة، ويعتمد القيم الإسلامية مرجعاً له، لكل الشعب الأفغاني.


    لكن هذا الهدف عزيزٌ في إمكانية التطبيق والوصول، وأحد أهم الأسباب هو فقدان الثقة بين القوميات وهي قوميات مسلمة، وهذا يعني أن آمال استقرار أفغانستان يبتعد كثيراً عن الواقع، ولن يُغيّره نجاح طالبان في اختراق بعض الحصار السياسي والتنموي. ولذلك لا مخرج ولا حل دون مسار حوار داخلي، تُنظّمه طالبان مع الفرقاء، ويُنظمه الوسطاء من الخارج أيضاً، لصناعة مسار التغيير لدولة عدالة تحتوي الجميع، عبر تصحيح فكر طالبان وإن بدا متدرجاً، يُشرِك هذه القوميات في التشريعات والتعيينات السياسية ويَسمع رأيها الفكري هو الأسلم، من حرب جديدة تتوسع بين البشتون وبقية القوميات التي وحدها الإسلام.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    أميركا الدولة الأفغانية حكومة كابول طالبان
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقة(صور) خالد الجبري يكشف عن مرض يعاني منه محمد بن سلمان
    المقالة التالية هل الحرب العالمية الثالثة على وشك الاندلاع؟

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    مسؤول سعودي سيلتقي “هاميلتون” لتهدئة المخاوف الحقوقية قبل استضافة سباق “فورمولا 1”

    27 يوليو، 2021 خليجي سلايدر

    حادثة رالي داكار ربما تحرم السعودية من تنظيم فعاليات رياضية عالمية

    8 يناير، 2022 خليجي سلايدر

    مصير القمة بين بايدن وبوتن.. الكرملين يُجيب

    29 أبريل، 2021 دولي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث