من المقرر أن يتم تصميم وبناء المقر الجديد لوزارة الدفاع في الكويت من سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي والمتعاقدين الآخرين في الولايات المتحدة، بقيمة تقدر بمليار دولار.
ووفقًا لبيان صحفي صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية “اتخذت وزارة الخارجية قرارًا بالموافقة على البيع العسكري الأجنبي المحتمل لحكومة الكويت لتصميم وبناء مجمع مقر وزارة الدفاع والمعدات ذات الصلة بتكلفة مقدرة بمليار دولار”.
وأوضح البيان أنه “تم إخطار الكونجرس يوم الثلاثاء الماضي بإعطاء المشرعين 30 يومًا لتقديم اعتراض”.
وأضاف أن “حكومة الكويت طلبت التصميم والبناء والمشتريات ذات الصلة، وهذا يشمل مخصصات لجميع المباني المادية وتكاليف تشييد البنية التحتية”.
وسيشمل المشروع أكثر من 20 منشأة، بما في ذلك المقر الرئيسي للقيادة المدنية والعسكرية.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية إن المشروع “يدعم السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي” للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين البنية التحتية لحليف رئيسي من خارج الناتو.
وعمل سلاح المهندسين بالجيش سابقًا في مشاريع البناء للكويت، بما في ذلك إعادة إعمار الدولة بعد نهاية حرب الخليج في عام 1991.
ووفقًا لتقرير بموقع “المونيتور”، فإن هذا التطور سيكون أيضًا جزءًا من محاولات واشنطن للحد من النفوذ الصيني المتنامي في الخليج، بعد أن كانت الكويت أول دولة توقع مذكرة تفاهم مع بكين بشأن مبادرة الحزام والطريق الطموحة.
وتم تصنيف الكويت كحليف رئيسي من خارج الناتو في عام 2004، وفي الشهر الماضي أعلنت إدارة بايدن تصنيف قطر أيضًا كذلك لدورها الرئيس في جهود الإجلاء من أفغانستان الصيف الماضي ومساعدتها المالية للفلسطينيين في قطاع غزة.