شدوى الصلاح
أعلن حزب التجمع الوطني السعودي المعارض عن مشروع “المقاومة السلمية”؛ لتجاوز قمع النظام السعودي حرية التعبير، مشيرًا إلى أنه “واحد من أهم مشاريع العمل المدني في المملكة”.
ولاقى المشروع تفاعلًا وترحيبًا واسعًا بين الناشطين على تويتر، والذين قالوا إن: “الحكومة السعودية تدفع الشعب لإعلان مقاومته لها لعدم استجابتها لمطالبه وإصرارها على قمع حقوقه في التعبير عن الرأي”.
وأوضح المؤسس المشارك في حزب التجمع الوطني عبدالله العودة، أن “آليات المقاومة السلمية غير تقليدية، وتتجاوز آلية التظاهر إلى آليات إبداعية أكثر أمانًا داخل نظام قمعي قد يحول المظاهرات لمجازر جماعية”.
وبيّن العودة في تصريحات خاصة لـ”الرأي الآخر” أن ميزة المقاومة السلمية هي “تحاشي القمع الوحشي مهما تعامل النظام السعودي معها”، مؤكدًا أن كل الشعوب مستعدة للحرية.
وأضاف العودة أن “مبادرة المقاومة السلمية ستكون شعبية خالصة، أي أن المعني بتطبيقها أفراد من الشعب دون الحاجة لتنسيق معهم ولا معرفتهم”، لافتاً إلى أن التجمع الوطني سيلتقط النتائج التي يرسلوها له بشكل منفرد.
وأشار إلى أن هناك عشرات الطرق الإبداعية للعمل بمبادرة المقاومة السلمية رغم كل الظروف، لافتًا إلى إمكانية صناعة فرق على الأرض أيضًا.
وأكد أن من هذه الطرق تصوير أحداث معينة أو رصدها ونقلها ببث مباشر بالجوال دون أن يكون الشخص ظاهرًا، أو كتابة على العملات الورقية أو إطلاق بالونات في السماء تعبر عن موقف معين لا يمكن لأحد تتبع مصدرها، وغيرها من الأفكار الأخرى.