قال وزير النقل القطري جاسم بن سيف السليطي إن العمل بدأ لدراسة مشروع السكك الحديدية بين قطر والسعودية.
وأوضح السليطي أن المشروع سيكون جزءًا رئيسيًا من مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي لنقل الركاب والبضائع.
وذكر أن وزارته بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة استكملت الأعمال اللازمة لبدء دراسة المشروع بما في ذلك تحديد مسار الربط وإعداد التصاميم الهندسية التفصيلية وإعداد كتيب مقترح المشروع للدراسة وتحديث الجدول الزمني وخطة العمل حسب الأصول.
وأشار إلى أن دراسة المشروع بين البلدين ستقدم هذا العام، مع الأخذ بعين الاعتبار الاستفادة من أحدث التقنيات المستخدمة في قطارات الركاب، ومنها ماجليف والكهربائي والهايبرلوب وغيرها.
ولفت إلى أن وزراء النقل بدول مجلس التعاون الخليجي وافقوا مؤخراً على الجدول الزمني لمرحلة تأسيس هيئة السكك الحديدية بدول مجلس التعاون خلال الاجتماع الاستثنائي للهيئة والوزراء.
وقال إن قطر كدولة عضو في الأمانة العامة لمجلس التعاون، تعمل على تنفيذ أجزائها ضمن مشاريع النقل المتكاملة بين دول المجلس، وأهمها مشروع سكة الحديد الذي يمتد على 2،117 كلم.
وأوضح أن مشروع النظام الخليجي الموحد للنقل البري يُسهّل عبور الركاب والبضائع بين الدول الأعضاء عبر المنافذ البرية، من خلال توحيد الإجراءات والتشريعات ذات الصلة، بالإضافة إلى إعداد دليل موحد لأجهزة التحكم المروري بين الدول الأعضاء وتوحيدها.
وبيّن أن “العمل جار أيضًا لإعداد إطار عام لمواصفات أنظمة النقل الذكية ليكون نموذجا لتلك المواصفات التي يمكن أن تستخدمها جميع دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى إعداد دليل للممارسات في مجال السلامة المرورية في دول مجلس التعاون لتقليل الحوادث المرورية والحفاظ على الأرواح والممتلكات في جميع دول المجلس”.