أعلنت وزارة الطاقة السعودية، مساء الخميس، اندلاع حريق في مصفاة الرياض لتكرير النفط جراء تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة، مؤكدة أنه لم يخلّف إصابات بشرية.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة، “تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء بطائرة مسيرة عن بُعد، ونجم عن الهجوم حريقٌ صغيرٌ تمت السيطرة عليه”، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وأضاف أن “الحريق لم يخلّف إصابات بشرية كما لم تتأثر به أعمال المصفاة ولا إمدادات البترول ومشتقاته”، فيما تبنت جماعة الحوثي العملية.
وأكد المصدر، أن “هذه الأعمال التخريبية والإرهابية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، لا تستهدف المملكة وحدها”.
وتابع أنها “تستهدف بشكلٍ أوسع، زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً على الاقتصاد العالمي”.
وقبل ذلك استهدفت جماعة الحوثي في اليمن، مطارات ومنشآت نفطية وحيوية في السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم.
وفي مارس/آذار 2021، تعرضت مصفاة الرياض لتكرير النفط لهجوم بطائرات مسيرة، أسفر عن نشوب النيران فيها، وأعلنت الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم يومها.
واستهدف هجوم بصاروخ حوثي، محطة توزيع للمنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو شمالي جدة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، قبل يومين من هجوم آخر على ناقلة يونانية في ميناء الشقيق السعودي على البحر الأحمر.
كما سبق واستهدفت هجمات واسعة منشآت لشركة أرامكو السعودية، في سبتمبر/أيلول 2019، تسببت في توقف قرابة نصف الانتاج السعودي لأيام.