قال إيدي هاو مدرب نيوكاسل إنه “على دراية جيدة” بعمليات الإعدام الجماعية التي تحدث في السعودية، بعد أن تم استجوابه بشأن الموضوع عقب آخر مباراة لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن رحلة نيوكاسل إلى تشيلسي، والتي انتهت بخسارة 1-0، جاءت بعد أن تم الكشف عن إعدام 81 شخصًا في يوم واحد في المملكة، وهي أكبر عملية إعدام جماعي في تاريخ البلاد.
وفي أكتوبر / تشرين الأول، اشترى صندوق الاستثمار العام السعودي نيوكاسل مقابل 530 مليون دولار، ليصبح النادي ممولاً من محمد بن سلمان.
وأدى ذلك إلى مخاوف بشأن أخلاقيات نادي كرة القدم التي تمتلكها وتديرها هيئة لها علاقات وثيقة بالدولة السعودية.
لكن هاو رفض التعليق على أمور خارج ما يحدث على أرض الملعب، مع تركيزه بدلاً من ذلك على معركة الهبوط في نيوكاسل، وليس أصحاب النادي.
وقال هاو عندما سئل في مؤتمره الصحفي بعد المباراة عن عمليات الإعدام: “سألتزم بكرة القدم”.
وأضاف “سأجيب فقط على الأسئلة المتعلقة باللعبة وكرة القدم. ما زلت أشعر بخيبة أمل شديدة من الهزيمة لذا أعتقد أنه من الصواب أن ألتزم بكرة القدم”.
وتابع “أنا مدرك تمامًا لما يحدث في جميع أنحاء العالم ولكن تركيزي ينصب على محاولة إنشاء فريق للفوز بمباريات كرة القدم، والحصول على نقاط كافية للبقاء في الدوري وهذا كل ما سأقوله.. سأتحدث عن كرة القدم . هذا كل ما يهمني”.
وكان هاو يتحدث بعد أن أصيب فريق نيوكاسل بالإحباط بعد الهزيمة 1-0 خارج أرضه أمام تشيلسي.
وأفادت وسائل إعلام سعودية بأن المملكة أعدمت 81 رجلاً، بينهم 41 من الطائفة الشيعية.
وتجاوزت عمليات القتل الأخيرة عدد من أُعدموا جماعيًا في يناير 1980 الذين أُدينوا بالاستيلاء على المسجد الحرام في مكة عام 1979، وهو أسوأ هجوم على الإطلاق يستهدف المملكة وأقدس المواقع الإسلامية.
وأعلنت وكالة الأنباء السعودية التي تديرها الدولة عن تنفيذ أحكام الإعدام، مشيرة إلى إدانة هؤلاء بارتكاب جرائم مختلفة.