طالب ناشطون سعوديون الخميس، عبر تويتر بإغلاق الحكومة السعودية دور الرعاية النسائية لما تمثله من هدر لكرامة وحقوق الفتيات السعوديات.
وغرد الناشطون عبر وسم “#اغلاق_دور_الرعايه_مطلب_انساني”، مشيرين إلى أن دور الرعاية تمثل مراكز احتجاز تفتقد إلى أدنى الحقوق الآدمية.
وقال الناشط مرزوق مشعان: “دور تدمير وليست دور رعاية، يشبه الحياة في الجحيم، ظلم يجب أن يتوقف، ولن يحدث في ظل حكم العصابة، هم يريدون إهانة الشعب بأي طريقة”.
كما أوردت الناشطة لينا الهذلول، شقيقة لجين الهذلول التي اعتقلت لسنوات في سجون المملكة بسبب آرائها، تقريرًا لموقع “نيو لاينز” حول القضية بعنوان: “بيوت الرعب السعودية للعصيات”.
وأورد الموقع شهادات عدة نزيلات في دور الرعاية، وبين ما تعرضن له من تعنيف وتعذيب داخل تلك الدور التي وصفت بـ “مراكز احتجاز”.
وتنتشر في المملكة دور الرعاية النسائية وتستقبل الفتيات من عمر السابعة حتى الثلاثين عاماً، ولا يخرجن منه إلا بموافقة ولي الأمر الذي يكون غالباً سبب هروبهن.
وحال وصلن إلى سن الثلاثين إذا كان هناك حكم قضائي ضد الفتاة، تُكمل عقوبتها في سجن نسائي، وإلا فقد تُحال إلى “دار الضيافة” ولا يُسمح لها بالخروج منه.
يذكر أنه عام 2017، ظهر حساب على تويتر باسم “حقيقة دار الرعاية” يفضح واقع الفتيات في دور الرعاية، وكشف أن هناك كاميرات مراقبة في كل مكان، وأن الأضواء لا تُطفأ حتى ليلاً من أجل المراقبة.
ومنذ أصبح محمد بن سلمان وليًا للعهد في يونيو 2017، اتخذت القيادة السعودية عددًا من الخطوات، لتمكين المرأة ظاهريًا، لتكون المملكة آخر مكان على وجه الأرض يرفع حظر القيادة عن النساء.