قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إن اتفاق التطبيع بين المملكة والكيان الإسرائيلي سيفيد المنطقة، مشيرًا إلى أن الاتفاق “يعتمد إلى حد كبير على تقدم عملية السلام”.
وأضاف فيصل بن فرحان، في مقابلة مع شبكة سي إن إن، أن “تطبيع وضع إسرائيل في المنطقة سيحقق فوائد هائلة للمنطقة ككل”.
وذكر أن التطبيع مع الكيان الإسرائيلي “سيكون مفيدًا للغاية من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والأمنية”.
لكن بن فرحان قال إن ذلك “لن يكون ممكنًا إلا إذا تم إقامة دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967”.
وكان وزير الخارجية السعودي قال في تصريحات بديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن: “تطبيع العلاقات مع إسرائيل كان منذ فترة طويلة جزءًا من رؤية المملكة”.
وفي سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، وقعت الإمارات والبحرين ما يسمى باتفاقات إبراهيم لتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، وحذا المغرب والسودان حذوهما.
وندد مسؤولون فلسطينيون بالتطبيع باعتباره “طعنة في ظهر القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.
وبرز “حل الدولتين” الذي تُطالب السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي بتنفيذه، في مبادرة السلام العربية، التي اقترحتها السعودية عام 2002.
ودعت المبادرة إلى تطبيع العلاقات بين الدول العربية مع الكيان الإسرائيلي مقابل انسحاب الاحتلال الكامل من الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967، بما في ذلك مرتفعات الجولان والقدس الشرقية والضفة الغربية.
ورغم مرور 19 عامًا على طرح المبادرة، إلا أن الكيان الإسرائيلي واصل احتلاله وتوسيع استيطانه في الضفة الغربية والقدس.