أعلنت إيران، صباح الأحد، عن وقوع “حادث” في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، بعد أقل من 24 ساعة من بدء استخدامها أجهزة طرد مركزي “متطورة قادرة على تسريع التخصيب”.
وأفاد المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي بوقوع “حوادث صباح اليوم (الأحد) في جزء من شبكة كهرباء منشأة تخصيب الشهيد مصطفى أحمدي روشان نطنز”.
وأوضح، وفق وكالة أنباء “فارس”، أنه “لحسن الحظ لم يتسبب الحادث في أي إصابات بشرية أو تلوث”.
وأشار كمالوندي إلى أن أسباب الحادث قيد التحقيق، وسيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات لاحقًا.
وتعرض مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي في 4 يوليو/ تموز 2020 لحادث في منطقة مكشوفة من موقع نطنز.
وكان قال علي أكبر صالحي، رئيس هيئة الطاقة الذرية، أعلن مساء أمس عن بدء استخدام الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي.
وعُرض حفل بدء الاستخدام الذي نُظم في منشأة نطنز جنوبي طهران، على التلفزيون الرسمي، وشارك فيه الرئيس حسن روحاني عبر الفيديو.
وأكدت وسائل إعلام رسمية في إيران بدء عملية ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي من الجيل الجديد.
وبدأت إيران والولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضي محادثات غير مباشرة في فيينا ضمت القوى الأخرى بشأن سبل إحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبموجب الاتفاق النووي الذي وُقع بين إيران والقوى الكبرى عام 2015، رُفعت العقوبات الأميركية وعقوبات اقتصادية أخرى مفروضة على طهران، مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني بما يصعب تطوير سلاح نووي.
وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعادة إيران للاتفاق النووي بعد أن تحللت من بنوده، إثر انسحاب ترامب منه.