تسبب تفاقم أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام السوري في اصطفاف المركبات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود.
وقالت مصادر محلية إن قطاع النقل مشلول بشكل كامل، خاصة في العاصمة دمشق، حيث توقفت المواصلات العامة عن العمل.
وأوضحت أن أزمة تأمين الوقود للمركبات مستمرة منذ منتصف مارس/ آذار، وتركت آثارا مدمرة في المدن الكبرى، ولاسيما دمشق وحلب واللاذقية وحماة وطرطوس.
وتعتبر المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب/ حزب العمال الكردستاني في محافظتي دير الزور والحسكة من أغنى مناطق سوريا بموارد الطاقة مثل النفط والغاز الطبيعي.
وقطعت الجماعة الإرهابية تزويد النظام بالوقود قبل 25 يومًا ، متذرعةً بتراكم الديون عليه.
وتقع دير الزور على الحدود مع العراق، وهي أكبر مصدر للطاقة في البلاد، وتضم المنطقة الواقعة على الضفة الشرقية للمدينة مقسومة على نهر الفرات 11 حقلاً نفطياً كبيراً.
وتستمر مجموعة وحدات حماية الشعب/ حزب العمال الكردستاني في احتلال 70٪ من موارد النفط السورية بدعم من الولايات المتحدة، بينما تبقى مصافي النفط تحت سيطرة النظام.