طالب نائب رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان يوسف المحافظة، بتبييض السجون البحرينية من المعتقلين السياسيين وتطبيق بنود العدالة الانتقالية وجبر الضرر والمصالحة وبناء الثقة.
وأكد في تغريدات له على حسابه بتويتر، أن البحرين تحتاج إرادة إصلاحية لوقف الانتهاكات بدلاً من تبريرها أو التستر عليها، مستنكراً تعامل السلطات البحرينية مع قضايا حقوق الإنسان بالعقلية الأمنية.
وأوضح المحافظة أن العقلية الأمنية في معالجة قضايا حقوق الإنسان شوهت سمعة البحرين الحقوقية، وسيطرت على البرلمان فمنعت انتقاد الحكومة والوزراء، وأدرت الملف الدبلوماسي فهاجمت المنظمات والبرلمانات.
وأضاف أن العقلية الأمنية أدرت الملف الحقوقي فشوهت سمعة المملكة، وسيطرت على الصحافة فأغلقت الوسط وتحول الإعلام إلى إعلام أمني ومطبل.
وتتوارد الأنباء من نهاية الأسبوع الماضي، عن احتجاجات بين السجناء داخل سجن جو سيئ السمعة بسبب انتشار فيروس كورونا وسوء معاملة المعتقلين وعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
وأفادت تقارير حقوقية باستخدام العنف ضد السجناء المحتجين في عنبر 2 مبنى 13، مؤكدة تعرض سجناء الرأي لانتقام ممنهج خلال الهجوم عليهم.
وأوضحت أن السلطات الأمنية وجهت الهراوات على وجوه المعتقلين حتى امتلأت وجوههم بالدماء، ويتم رفعهم ورميهم بعنف على الأرض.