ذكرت صحيفة أمريكية أن الحزب الجمهوري يبحث استراتيجيات تصعب من عودة الرئيس الأميركي جو بايدن للاتفاق النووي مع إيران.
وأفادت صحيفة بوليتيكو (Politico) بأن الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس يخططون لاستخدام مواد تشريعية تعرقل أي عودة محتملة للاتفاق النووي.
وتخوض الولايات المتحدة والقوى العالمية الكبرى في هذه الأيام مفاوضات حثيثة مع إيران في فيينا من أجل إحياء الاتفاق وإعادة تطبيقه على الأرض.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن محاولة إحياء الاتفاق وجعله أقوى وأمتن؛ تواجه “شكوكا عميقة وعقبات محتملة في الكونغرس”، بما في ذلك الحزب الديمقراطي (حزب الرئيس نفسه).
ولفتت إلى أن من وصفتهم “بصقور” الجمهوريين يسعون لأن يكون لهم رأي -وربما حق نقض فعال- بشأن أي محاولة من جانب إدارة بايدن للتراجع عن العقوبات الصارمة التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على طهران.
واختتمت أطراف الاتفاق النووي اجتماعا في العاصمة النمساوية السبت الماضي على مستوى مساعدي وزراء الخارجية؛ بالاتفاق على عقد اجتماع جديد في السابع من مايو/أيار الجاري، وسط تفاؤل روسي وإيراني بمضي المحادثات في الاتجاه الصحيح.
وحسب الصحيفة، فإن كثيرين في الحزب الجمهوري مصممون على “خنق” أي عودة يقودها بايدن للاتفاق النووي مع إيران، الذي أعلن سلفه الجمهوري ترمب الانسحاب منه رسميا عام 2018.
ونوهت بوليتيكو بأنه من شبه المؤكد أن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (المعروفة اختصارا بالاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015) تتطلب من إدارة بايدن رفع بعض العقوبات التي فرضت في عهد ترامب، والتي يمكن أن تخضع لموافقة الكونغرس، بما في ذلك من بعض “الصقور” الديمقراطيين المعارضين للاتفاق.
المصدر: بوليتيكو