طالبت المملكة الأردنية الهاشمية الاثنين، من الكيان الإسرائيلي الكف عن “انتهاكاتها واستفزازاتها”، واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني، وسلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
جاء ذلك في مذكرة احتجاج رسمية وجهتها وزارة الخارجية الأردنية إلى الكيان عقب سلسلة من الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية في المسجد الأقصى خلال أيام شهر رمضان.
ودانت الوزارة “استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأقصى وإمعانها بالانتهاكات من خلال السماح بإدخال المتطرفين إلى المسجد في أول أيام العشر الأواخر من رمضان وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية”.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة ضيف الله الفايز، إن “المملكة تدين التصرفات الإسرائيلية بحق المسجد وترفضها، وتعدها انتهاكا صارخا للوضع القائم التاريخي والقانوني وللقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، ولحرمة المسجد وقدسية الشهر”.
وأكد الفايز أن “المسجد الأقصى-الحرم القدسي بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين”.
وشدد على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الوحيد والحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه، بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي والقانوني.
يذكر أن الأردن وجه في 15 أبريل (الشهر الماضي) مذكرة احتجاج رسمية على انتهاكات شرطة الكيان الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك.
وتعد هذه المذكرات الاحتجاجية الرسمية عرف دأبت عليه وزارة الخارجية الأردنية، فيما لا تستجيب سلطات الكيان الإسرائيلي إلى أي منها، ما يضع المملكة في حرج جراء وصايتها على الوضع في الأقصى.