ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في يومه العاشر، إلى 219، بينهم صحفي استشهد فجر اليوم الأربعاء جراء قصف منزله.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 219 شخصًا، بينهم 63 طفلًا و36 سيدة و16 مسنًا، بالإضافة إلى 1530 إصابة بجراح مختلفة.
وقبيل فجر اليوم، قصفت الطائرات الإٍسرائيلية منزل الصحفي الإذاعي المحلي يوسف أبو حسين في مدينة غزة؛ ما أدى لاستشهاده على الفور.
وقالت إذاعة “صوت الأقصى” المحلية إن أبو حسين استشهد “بعد استهدافه بصواريخ الحقد الصهيونية داخل شقته السكنية بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة”.
وأضافت “نسجل أمام العالم هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الصهيوني النازي من استهدافه للآمنين في بيوتهم والاعتداء على الكوادر الصحفية والإعلامية”.
واستهدف العدوان الإسرائيلي منازل المدنيين بشكل مباشر، والبنى التحية من طرقات وخطوط صرف صحي ومياه.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي أكبر “مجزرة” خلال العدوان عندما قصف مجموعة منازل مدنية في حي الرمال، ما أدى لاستشهاد 44 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 50، معظمهم نساء وأطفال.
كما قتل الاحتلال عددًا من الأسر بشكل كامل خلال قصفه الذي طال مناطق القطاع كافة.
وقالت بلديات غزة إن خسائر البنية التحتية أصبحت بملايين الدولارات جراء الاستهداف الإسرائيلي المعتمد.
أما مركز الإعلام الحكومي فقال إن التقديرات الأولية للخسائر، حتى اليوم التاسع، وصلت إلى 244 مليون دولار، منها 177 مليون دولار خسائر مباشرة، و67 مليون دولار خسائر غير مباشرة.
وأوضح المركز أن الاحتلال دمّر 1174 وحدة سكنية بشكل كلي، و7074 وحدة سكنية بشكل جزئي أو متوسط، و156 بُرجًا أو منزلًا بالكامل، و73 مقرًا حكوميًا بالكامل.
أما وزارة الزراعة فقالت إن خسائر القطاع فاقت ٢٤ مليون دولار خلال تسعة أيام من العدوان.
وردًا على العدوان، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ باتجاه بلدات الاحتلال المحاذية للقطاع والقريبة من وسط الكيان الإسرائيلي.
وأعلنت كتائب القسام قصف 6 قواعد عسكرية إسرائيلية جنوبي الكيان ووسطه تنطلق منها الطائرات لقصف القطاع، بالإضافة إلى عشرات المواقع العسكرية المحيطة بغزة.
وأعلن الاحتلال مقتل مستوطنين اثنين وجرح 14 جراء قصف المقاومة أمس على أهداف إسرائيلية.