تعرض خطيب الجمعة في المسجد الحرام بمكة المكرمة أمس للهجوم أثناء وجوده على المنبر، ولا يُعرف حتى اللحظة سبب ذلك.
لكن الهجوم على خطيب الجمعة أمس لم يكن حدثًا معزولًا، إذ كان حلقة في مسلسل اعتداءات بعضها “مجهولة الهوية” في السنوات الأربع الماضية.
وفيما يلي سلسلة من الأحداث التي وقعت في الحرم منذ عام 2017:
23 يونيو/ حزيران 2017
إعلان أجهزة الأمن عن إحباط هجوم انتحاري على المسجد الحرام في مكة المكرمة وآخر على المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
وقالت وزارة الداخلية إن رجلًا فجر نفسه بحي أجياد المصافي في مكة، بعد رفضه تسليم نفسه، ما أدى لإصابة ستة أشخاص.
30 مارس/ آذار 2020
صُدمت وسائل التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يظهر رجلاً يحمل سكينًا في الطابق الأول بالمسجد الحرام بعد صلاة العصر.
كان الرجل يتأرجح بسكين بينما كان يطلق صرخات “الله أكبر”، لكن جهاز أمن المسجد الحرام اعتقله، وأكدت السلطات محاكمته.
31 أكتوبر/ تشرين أول 2020
اخترقت سيارة هيونداي البوابة رقم 89 بالمسجد الحرام في حوالي الساعة 21:25 بالتوقيت المحلي، لكن ذلك لم يتسبب بإصابات.
وألقت القوات الأمنية القبض على الرجل الذي كان يقود السيارة، وقالت إنه في حالة غير طبيعية وسيحاكم.
21 مايو/ أيار 2021
وقع هجوم آخر في المسجد الحرام أثناء خطبة الجمعة، إذ ركض رجل مُحرم فجأة نحو المنبر، وكان يُمسك بعصا.
وعندما كان بالقرب من المنبر، أخرج عصاه، لكن قوات الأمن التي كانت واقفة حول المنبر صدت الهجوم.
واعتقلت عناصر الحراسة الرجل على الفور وأخرجته من المكان.
ولا يُعرف بالتحديد الأسباب التي دفعت إلى تلك الاعتداءات على أقدس مكان للمسلمين في العالم، لكن يعتقد البعض أنه مرتبط بسياسات حُكام المملكة الداخلية والخارجية.