أكد البروفيسور رشيد بلحاج مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية في مستشفى مصطفى باشا الجامعي وجود هجرة للعاملين في مجال الرعاية الصحية من القطاع العام إلى الخاص.
وأوضح بلحاج، خلال لقائه مع راديو سطيف، أن ذلك مرده إلى أن مرافق الرعاية الصحية الخاصة تقدم أجورًا أعلى بعشر مرات من القطاع العام.
وأشار إلى أن أكد تدني أجور العاملين بالقطاع أثر سلبا على الأداء الفعال لنظام الرعاية الصحية العامة، ما دفع الأطباء إلى اللجوء إلى القطاع الخاص أو العمل في الخارج.
وذكر أن هناك إرادة قوية لدى مسؤولي الصحة في الدولة لتحسين نظام الرعاية الصحية، مؤكدا أنه أصبح من الضروري تحسين أوضاع العاملين في القطاع.
ودعا بلحاج إلى مراجعة شاملة لإدارة المستشفيات والإشراف عليها، إلى جانب سياسة الأجور.
وقال البروفيسور بلحاج إنه لا يمكن إعادة فتح الحدود بكامل طاقتها للسيطرة على الوضع الوبائي.
وعلق على قرار إعادة فتح الحدود، قائلا: “حاليا لا يمكن فتح أجواء البلاد بشكل كامل، وقرار الرفع الجزئي كان صحيحا، خاصة وأن فيروس كورونا لا يزال ينتشر في الجزائر والجميع يعرف طريقة دخوله إلى بلدنا”.
كما كشف مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي أنه “سيتم الحفاظ على حركة المسافرين بشكل ثنائي وفق بروتوكول صحي صارم سيتم فرضه على كل من الجزائريين والأجانب القادمين من الخارج”، مشددًا على أن القادمين من دول مختلفة سيطلب منهم إجراء اختبار كورونا.
وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الأحد الماضي، بإعادة فتح جزئي للحدود الجوية والبحرية والبرية، ابتداء من 1 يونيو.