أمرت محكمة الصلح التابعة للكيان الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بتأجيل إخلاء أفراد عائلة سالم من منزلهم في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك بالتزامن مع انتشار دعوات بهدم منازل الفلسطينيين في القدس بكل أحيائها، ضمن عمليات التهجير الممنهجة من قبل سلطات الاحتلال لتفريغ القدس من الوجود العربي.
وتناضل عائلة سالم، في معركة ضد سلطات الاحتلال الذي يسعى إلى طردها من منزلها وهدمه والاستيلاء على أرضه بحي الشيخ جراح.
وفي سياق آخر، أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح، مساء أمس، جراء اعتداء شرطة الاحتلال الصهيوني عليهم في الشيخ جراح، كما جرى الاعتداء بوحشية على شاب مصاب بمتلازمة داون في الحي.
وواصلت سلطات الاحتلال فرض الإغلاق على حي الشيخ جراح وحاصرت المواطنين في منازلهم، فضلا عن حملة اعتقالات وبطش وانتهاك بحق الفلسطينيين.
وتصاعدت التوترات بالشيخ جراح الأسبوع الماضي ، بعدما أقدم عضو “الكنيست” الصهيوني إيتمار بن غفير، على نصب خيمة بالحي معتبرها مكتبا له، وهاجم اتباعه الأهالي ورشقوا منازلهم بالحجارة.
ويعمل الاحتلال على توسعة نشاطه الاستيطاني بالشيخ جراح على جبهتين بهدف إحكام السيطرة عليهما، وهما حي كرم الجاعوني حيث يعتبر قلب الحي، وحي كبانية أم هارون الذي يقع إلى الغرب منه.