قال قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي الجنرال كينيث ماكنزي إن السعودية طلبت مساعدة عسكرية أمريكية لمواجهة إيران.
وفي وقت سابق من هذا العام، سحبت واشنطن مساعدات السعودية في حرب اليمن، لكن حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن أكدت التزامها بمساعدة المملكة في الدفاع عن نفسها.
ويشمل ذلك زيادة فعالية الدفاعات الجوية ضد نيران صواريخ الحوثيين.
وأضاف ماكنزي للصحفيين “تريد (السعودية) التأكد من حصولهم على المساعدة مرة أخرى إذا تعرضوا للهجوم من إيران ويريدون المساعدة ضد الهجمات التي لا تزال مستمرة من الحركات اليمنية وأنصار الله والحوثيين”.
وتابع ماكنزي “أعتقد أن موقفنا من منطقة الحرب يمنع هجوما من دولة إلى دولة من إيران”.
ولا يُعرف كيف استنتج ذلك، بالنظر إلى أن السعودية وإيران تقاتلان منذ فترة طويلة من أجل النفوذ في الشرق الأوسط.
وتشير تقارير إلى عدد من محاولات المصالحة بين البلدين، لإعادة العلاقات الرسمية التي قُطعت بينهما في عام 2016.
وقال ماكنزي للصحفيين: “بشكل عام، يمكن النظر إلى الشرق الأوسط على أنه منطقة منافسة شديدة بين القوى الكبرى، وأعتقد أننا نعدل فقط موقفنا في المنطقة، وستراقب روسيا والصين الأمر مع بعضهما البعض لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما استغلال”.
وأضاف “أعتقد أنهم رأوا تغير موقف أمريكا تجاه جزء آخر من العالم وشعروا أن هناك فرصة هناك”.
وتركز الاستراتيجية الأمريكية الآن بشكل أكبر على “مواجهة القوى الكبرى”، وتحديداً روسيا والصين.
وحظي القادة العسكريون الأمريكيون في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا باهتمام كبير، لكنهم الآن قلقون من أن تفقد الولايات المتحدة نفوذها في آسيا وأوروبا.