شدوى الصلاح
قال الناشط السوري أحمد أبازيد، إن انتخابات الرئاسة السورية لا تقدم أي جديد على مستوى إعادة بناء شرعية النظام السوري، لأنها غير معترف بها شعبياً أو دولياً إلا من قبل حلفاء النظام.
وأضاف في حديثه مع الرأي الآخر، أن النظام السوري أصبح مجرد ميليشيا تحكم ميليشيات أمنية موجودة على الأرض بتحالفات عسكرية مع إيران وروسيا.
ورأى أبازيد، أن المشهد العام ينبئ بأن هناك حالة جمود في العملية السياسية وتجميد للوضع القائم في سوريا من الدول الموجودة في المشهد السوري.
وأشار إلى وجود حالة رفض شعبي واسع للانتخابات حتى في محافظة درعا التي حصل فيها اتفاق تسوية في يوليو/تموز ٢٠١٨، لافتاً إلى خروج مظاهرات واسعة رافضة للانتخابات فيها وعدم تمكن النظام من إقامة مراكز انتخابية في معظم مدنها.
ولفت أبازيد وجود حراك مدني واسع رافض للانتخابات، فصلاً عن نسب مشاركة هزيلة، مشيراً إلى إجبار النظام للأهالي والطلبة على المشاركة في الانتخابات خاصة في المناطق التي حصلت فيها مصالحات سابقاً.
وأكد أن المشاركات لا تعكس أي شعبيّة ولا تعطي أي شرعيّة دوليّة لهذه الانتخابات، وهي أقل من أن تكون حدثا باعتبار نتائجها محسومة سلفاً وهي مجرد عملية شكلية.