قالت إيران، يوم الإثنين، إن المحادثات جارية مع السعودية، وتتم بشكل متتابع.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي أن إيران “تأمل في التوصل إلى تفاهم مع السعودية”.
وعبّر خطيب زاده عن أمله في “أن تنتهي المحادثات بين ايران والسعودية بنجاح”.
وأشار إلى أن البلدين توصلا إلى اتفاق “أول” بشأن موسم الحج المقبل.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قال، في مقابلة تلفزيونية أواخر الشهر الماضي، إن بلاده “تطمح إلى أن تكون لها علاقة جيدة ومتميزة مع إيران”، وهي التصريحات التي لاقت استحساناً من إيران باعتبارها “تغييراً في اللهجة” من السعودية.
وفي مطلع مايو، أعلن الرئيس العراقي برهم صالح أن بلاده استضافت مؤخرًا أكثر من جولة حوار بين السعودية وإيران.
وقطعت الدولتان الإقليميتان العلاقات الدبلوماسية في يناير 2016 بعد هجوم على السفارة السعودية في طهران بعد إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر من السلطات السعودية.
وتدهورت العلاقات بين الخصمين أكثر بعد أن اتهمت إيران في سبتمبر 2016 السلطات السعودية بالتسبب عمدًا في وفاة حوالي 400 حاج إيراني في تدافع وقع عام 2015 في مدينة مكة المكرمة.
ومنذ ذلك الحين، انخرط الجانبان في تنافس إقليمي قوي، وغالبًا ما يتهم كل منهما الآخر بالحرب بالوكالة من أجل النفوذ الإقليمي.
وتجلى التنافس بين البلدين من خلال دعمهما لأطراف متعارضة في حرب اليمن، مما أدى إلى وضع كارثي.