عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمل بلاده في تعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية ودول الخليج على أساس تحقيق مكاسب للطرفين.
وتوترت علاقات أنقرة مع مصر والسعودية بسبب عدة قضايا، أبرزها ما سُمي الإسلام السياسي والصراع الليبي وشرق البحر المتوسط، واغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي على يد فرقة اغتيال سعودية في قنصلية المملكة في اسطنبول في أكتوبر 2018.
وقال أردوغان لقناة “تي آر تي خبر”: “نرغب في استغلال الفرص من أجل التعاون لأقصى مستوى، وتحسين علاقاتنا على أساس الربح للجميع”
وأضاف “لدينا إمكانات جادة للتعاون مع مصر في مجموعة واسعة من المجالات من شرق البحر المتوسط إلى ليبيا”، مضيفًا أنه “أحب الشعب المصري.. لذلك، نحن مصممون على إعادة هذه العملية”.
وفي إطار هذه الجهود، أجرى وفد تركي محادثات مع مسؤولين مصريين في القاهرة الشهر الماضي في أول اتصال مباشر بين الخصمين الإقليميين منذ سنوات، عقب الخلاف بعد إطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي عام 2013.
وأجرى وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو محادثات في الرياض مع نظيره السعودي، كما خففت أنقرة من انتقاداتها لمقتل خاشقجي وسط مقاطعة سعودية غير رسمية للصادرات التركية.
وبعد محادثات الشهر الماضي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، قال جاويش أوغلو إن البلدين سيواصلان المحادثات مع بعضهما البعض.