استنكر أعضاء اتحاد الصحفيين الأفارقة محاولات التلاعب بالصحفيين في إفريقيا للمشاركة في حملة ضد قدرة قطر على استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأعرب مندوبو الاتحاد، في بيان، عن مخاوفهم بشأن “الجهود المبذولة لاستخدام إفريقيا ومؤسساتها سياسيًا في كرة القدم من أجل تصفية الحسابات في النزاعات السياسية”.
وجاء في البيان “[نحن] نلاحظ مع الأسف المحاولات الأخيرة من عناصر خارجية من الإمارات التي حاولت عمدا التلاعب بمنظمات الصحفيين في إفريقيا لإصدار بيانات عامة أو حملة ضد كأس العالم 2022”
وأضاف “[الاتحاد] يرفض بازدراء هذه المحاولات الحقيرة لاستخدام والتلاعب بالصحفيين الأفارقة ومنظماتهم كأدوات لتحدي تنظيم مونديال قطر 2022”.
وفي وقت سابق من هذا العام، أنهت السعودية والإمارات حصارًا على قطر استمر ثلاث سنوات بين البلدين.
وفي ذروة الحصار، الذي شهد فرض حظر بري وبحري وجوي على قطر، غرد نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان: “إذا تخلت قطر عن المونديال، ستنتهي الأزمة.. لأن الأزمة خلقت لكسرها”.
وفي البيان، دعا اتحاد الصحفيين الأفارقة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والمنتخبات الوطنية المؤهلة من إفريقيا إلى توخي اليقظة بشأن “محاولات التلاعب” وحث الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، على “التحقيق ومعاقبة الأشخاص والقوى التي تقف وراء هذا التدخل غير المسبوق في أحداث كرة القدم العالمية”.