عُقِدَ اليوم لقاء جمع بين وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لمناقشة الأزمة الدبلوماسية بين براغ وموسكو.
واعتبرت رئيسة الدبلوماسية السويدية آن ليندي أن طرد الدبلوماسيين خيارًا أخيرًا، وقد قدمت اقتراحها على شركاء بلادها في التكتّل الأوروبي التعبير عن تضامنهم مع التشيك بأساليب أخرى.
وكانت السويد قد رفضت الاستجابة لطلب التشيك طرد دبلوماسيين روس، على خلفية مزاعم “براغ” بوقوف الاستخبارات الروسية وراء انفجار مستودعٍ للذخيرة في التشيك عام 2014.
وبحسب المتحدثة باسم الخارجية السويدية أندريا رومبكي قولها إن السويد عبّرت عن دعمها الكامل لجمهورية التشيك خلال جلسة لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين الماضي.
وعدَّت رومبكي تصرفات روسيا غير مقبولة، قائلةً إنه من دواعي سرورنا أن الاتحاد الأوروبي عبر عن تضامنه الكامل مع التشيك ودان تصرفات روسيا بحزم.
وأضافت المتحدثة “السويد عرضت دعمها للسفارة التشيكية لدى موسكو بعد تقليص عدد عامليها.”
وكانت السلطات التشيكية قد أعلنت في أبريل/ نيسان الماضي عن طرد 18 دبلوماسيًا روسيًا، بزعم كونهم “جواسيس” على حد وصفها، وذلك على خلفية توجيه براغ اتهامات إلى الاستخبارات الروسية بالوقوف وراء انفجار طال مستودعا للذخيرة والأسلحة في قربة فربيتيتسي التشيكية في العام 2014 وأسفر عن مقتل شخصين.
واحتجت موسكو بقوة لدى السلطات التشيكية، واصفةً تصرفاتها بالعدائية والمدمرة للعلاقات بين البلدين.
ومن جانبها، أعلنت السلطات الروسية 20 من عاملي السفارة التشيكية لدى موسكو أشخاصًا غير مرغوب فيهم.