عد الصحفي والإعلامي أحمد منصور، منافسة إثنين من مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية بليبيا، المشير خليفة حفتر، وسيف الإسلام معمر القذافي، على الرئاسة الليبية، مهزلة بتاريخ الإنسانية.
واستنكر في تغريدة على حسابه بتويتر، اليوم الإثنين 13 ديسمبر/كانون الأول 2021، تحركهم بحرية وأريحية تحت الرعاية الدولية، وكأنما الجرائم التي ارتكبوها أوسمة على صدورهما تمنحهما حكم الشعب الليبي، متسائلا: “في أي عالم نعيش نحن؟”.
يشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية، طالبت أمس الأحد 12 ديسمبر/كانون الأول، من جميع الدول التعاون معها لاعتقال المرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي الذي لا يزال طليقا، لمثوله أمامها، بشبهة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
وتقدم سيف الإسلام القذافي بأوراق ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية، لكن المفوضية العليا للانتخابات، استبعدته من القائمة الأولية للمرشحين بحجة عدم توفره على شروط الترشح، وذلك قبل أن تقضي محكمة سبها وبشكل نهائي بإعادته إلى السباق الرئاسي، بعد قبولها الطعن الذي قدمه.
كما قدم المشير خليفة حفتر، يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أوراق ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 كانون الأول/ديسمبر.