قال وزير الداخلية الباكستاني الشيخ راشد أحمد إن رئيس الوزراء عمران خان يتعامل شخصيًا مع مسألة عدم قبول السعودية وبعض الدول الأخرى في الشرق الأوسط شهادة التطعيم الخاصة بلقاح سينوفارم الصيني.
وذكر الوزير، الذي كان يتحدث لوسائل الإعلام في إسلام أباد، للصحفيين أن رئيس الوزراء أبلغ مجلس الوزراء بأنه يجري محادثات مع قادة الدول المعنية بشأن هذه المسألة.
والسعودية من بين الدول القليلة التي لا تعترف بشهادات التطعيم للقاحات الصينية على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية سجلت الآن ما لا يقل عن لقاحين صينيين (سينوفارم وسينوفاك) ضمن اللقاحات المعتمدة.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن اللقاحات التي توصي المملكة باستخدامها هي: فايزر، وأسترازينيكا، ومودرنا، وجونسون آند جونسون.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الوزير الاتحادي للتخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة في باكستان أسد عمر، إن المواطنين الذين يعتزمون الذهاب للحج هذا العام، والعاملين في الخارج بتأشيرات عمل صادرة عن دول لم تعترف بشهادات التطعيم للقاحات الصينية والطلاب الذين يخططون للذهاب للمؤسسات التعليمية في مثل هذه البلدان في غضون شهر، ستعطى الأولوية لهم للتطعيم بلقاح شركة فايزر.
كما حذر الوزير من أن الدول التي لا تقبل شهادات التطعيم للقاحات الصينية ستصبح مشكلة للعالم بأسره إذا لم يتم اتخاذ قرار بشأن هذه القضية على المستوى العالمي.
وقال: “إذا فرضت كل دولة تلقيح الزائرين من خلال اختيارهم للقاحات [العلامات التجارية] ، فإن العالم بأسره سيعاني”، مضيفًا أن لقاحات كورونا الصينية هي أكثر العلامات التجارية تصديرًا في العالم في الوقت الحاضر.
وعبر وزير الداخلية عن وجهات نظر مماثلة يوم الأحد، وأكد أن “سينوفارم لقاح جيد جدا”.
وأضاف أن باكستان كان حالها أفضل من البلدان الأخرى في المنطقة من حيث التطعيم، وخاصة مقارنة الوضع في باكستان مع الوضع في الهند، حيث قال إن المرء سيصادف لوحات تقول “لا تطعيم لمدة سبعة أيام”.
وتابع “لا يوجد لوحة في باكستان تقول: لا تطعيم “.