أكد الباحث في الشأن الصهيوني الدكتور صالح النعامي، أن الكيان قد شارك المجلس العسكري، في الانقلاب على ثورة يناير/كانون الثاني 2011، في يوليو/تموز 2013.
وأشار في تغريدة عبر حسابه بتويتر، اليوم الثلاثاء إلى تصريح رئيس وزراء الكيان السابق بنيامين نتنياهو، بأنه التقى سرا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي 6 مرات بسيناء عام 2011، وذلك عندما كان يشغل منصب قائد المخابرات الحربية المصرية.
ورأى النعامي، أن الكيان الصهيوني ناصب ثورة يناير العداء، لاعتقاده بأن أي تحول ديمقراطي داخل القطر العربي سيدفعه لتبني موقف معادي للكيان، وذلك احتراما للإرادة الشعبية.
ولفت إلى قول وزير الحرب الأسبق بنيامين بن إليعازر – والذي تولى الوزارة منذ 2001 وحتى 2002، وقاد اجتياح رام الله وعملية السور الواقي عام 2002ـــ بإن إبعاد الحكم العسكري عن مصر يمثل خطورة على مصالح الكيان الصهيوني.
وأكد النعامي، أن الكيان الصهيوني جاهر بالعمل علنا مع السيسي بعد انقلابه على الرئيس الشرعي الراحل محمد مرسي، وذلك من أجل تأمين شرعية دولية وتحديدا أمريكية له.
وقال إن ديوان نتنياهو، تحول إلى مكتب علاقات عامة لتحسين صورة النظام المصري في الغرب، وذلك بالتعاون مع المنظمات اليهودية الأمريكية.
ونوه النعامي، بأن توسيع التعاون الأمني والاستراتيجي بشكل غير مسبوق بين مصر والكيان، كان بمثابة مكافأة السيسي لهم.
يشار إلى أنه في الثالث من يوليو/تموز 2013 انقلب وزير الدفاع المصري في ذلك الوقت الفريق عبد الفتاح السيسي، على أول رئيس مصري مدني منتخب في تاريخ مصر الرئيس الراحل محمد مرسي، حيث أعلن عزله واحتجزه في مكان غير معلوم.
كما عطّل العمل بالدستور، وصدرت أوامر باعتقال المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أحيلوا لاحقا إلى المحاكمة، وصدرت أحكام بإعدام العديد منهم.