أظهرت وثيقة يوم الاثنين أن أرامكو السعودية عينت مجموعة كبيرة من البنوك لترتيب إصدارها الافتتاحي لصكوك مقومة بالدولار الأمريكي، في الوقت الذي تسعى فيه إلى الحصول على سيولة للوفاء بالتزامات كبيرة لمساهمها الرئيسي، الحكومة السعودية.
وأظهرت وثيقة من أحد البنوك، أن البنوك سترتب اتصالات مستثمري الدخل الثابت ابتداء من يوم الاثنين، وسيتبع ذلك إصدار صكوك على شرائح مدتها ثلاث وخمس سنوات وعشر سنوات، وفقًا لظروف السوق.
ومديري الدفاتر النشطين في الصفقة هم الإنماء للاستثمار، الراجحي المالية، بي إن بي باريبا، سيتي (CN)، بنك أبوظبي الأول، جولدمان ساكس إنترناشيونال (مجموعة استثمارات أمريكية)، بنك “إتش إس بي سي” (بنك استثماري بريطاني)، و”جي بي مورغان” (بنك أمريكي)، ومورغان ستانلي (مجموعة استثمارات أمريكية)، والأهلي كابيتال، والرياض المالية، و”اس ام بي سي نيكو” (مجموعة أوراق مالية يابانية)، وبنك ستاندرد تشارترد.
وحافظت أرامكو العام الماضي على أرباحها الموعودة البالغة 75 مليار دولار على الرغم من انخفاض أسعار النفط، ومن المتوقع أن تتحمل استثمارات محلية كبيرة تشكل جزءًا من خطط المملكة لتحويل الاقتصاد.
وقال مصدر مطلع لرويترز الأسبوع الماضي إن أرامكو تسعى لجمع ما يصل إلى خمسة مليارات دولار عبر الصكوك.
وذكر المصدر أنها اختارت إصدار صكوك إسلامية على السندات التقليدية بسبب ارتفاع الطلب على الأداة نتيجة لمبيعات قليلة من الصكوك بالدولار من الخليج هذا العام.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن تصبح أرامكو مُصدِرًا منتظمًا للسندات بعد صفقة سندات بقيمة 12 مليار دولار لأول مرة في عام 2019، تلتها صفقة من خمسة أجزاء بقيمة 8 مليارات دولار في نوفمبر من العام الماضي، تم استخدامها أيضًا لتمويل توزيعات الأرباح.
وأظهرت نشرة السندات أن الصكوك ستستخدم في أغراض عامة للشركات، لكن محللين ومصادر قالوا إنها ستستخدم، جزئيا على الأقل، في تمويل توزيعات أرباح أرامكو.
ومديري الدفاتر السلبيين في الصفقة هم بنك أبوظبي التجاري، والبلاد كابيتال، والجزيرة كابيتال، والاستثمار كابيتال، والعربي للاستثمار، وBOC الدولية، وكريدي أجريكول، وبنك دبي الإسلامي، وبنك الإمارات دبي الوطني كابيتال، وبنك الخليج الدولي كابيتال، وKFH كابيتال، وMUFG، وميزوهو، و NBK كابيتال، والسعودي الفرنسي كابيتال وسوسيتيه جنرال.