أعلنت “إي آي جي غلوبال إنرجي بارتنرز”، أن ائتلافًا تقوده أبرم صفقة لشراء حصة 49٪ من أنابيب شركة أرامكو الحكومية مقابل 12.4 مليار دولار.
وسيأخذ الائتلاف مدفوعات التعريفة على النفط المنقول عبر شبكة خطوط أنابيب النفط الخام الثابتة التي اشتراها من أرامكو.
واجتذبت عملية الاستثمار في خطوط أنابيب النفط في أرامكو مجموعة عالمية من المستثمرين من الصين والسعودية وكوريا والإمارات والولايات المتحدة، بما في ذلك شركة مبادلة للاستثمار في أبو ظبي، وصندوق طريق الحرير الصيني، وسامسونج.
وقال ر. بلير توماس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إي آي جي: إن “عيار أصل البنية التحتية يتضح من خلال المستثمرين الرئيسيين الذين استثمروا جنبًا إلى جنب مع شركتنا”.
وأضاف “يشرفنا أن نعمل مع هذا الائتلاف العالمي ونتطلع إلى شراكة مثمرة طويلة الأمد”.
وعمل بنك HSBC plc كمستشار مالي لمجموعة “إي آي جي فيما يتعلق بالمعاملة، وعمل Latham & Watkins كمستشار قانوني للشركة.
وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي تسعى فيه أرامكو السعودية، المدرجة في بورصة الرياض للأوراق المالية في 2019، إلى تسييل الأصول لتوليد السيولة للحكومة، المساهم الرئيسي فيها، من أجل الوفاء بالتزاماتها، ولاسيما صرف الأرباح.
واعتمدت المملكة في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أكبر مصدر دخل لها (النفط) لجمع الأموال من أجل الاستثمار في القطاعات غير النفطية – من التكنولوجيا إلى السياحة – في الوقت الذي تسعى فيه لتنويع اقتصادها.
وتعرضت المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، لضربة مالية هائلة في العام الماضي حيث ضرب جائحة فيروس كورونا الاقتصاد العالمي وخفض الطلب على الطاقة بشكل كبير.