أعرب رئيس مجلس الحكم السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك عن عدم موافقتهما على الاتصالات بين الكيان الإسرائيلي والفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ووفقًا لموقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، فإن البرهان وحمدوك يرون أن الاتصالات بين حمدتي وكالة الاستخبارات الإسرائيلية، الموساد، هي ضد السلطات المدنية الشرعية في السودان، التي توصلت إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال العام الماضي.
وتصاعدت مخاوف قادة السلطات المدنية الانتقالية في السودان بعد هبوط طائرة إسرائيلية خاصة تابعة للموساد في الخرطوم الأسبوع الماضي، بحسب موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.
والتقى مسؤولو الموساد الذين كانوا على متن الطائرة بحميدتي في الخرطوم.
ومنذ بدء عملية التطبيع، حاول حميدتي إنشاء قنوات اتصال منفصلة مع الكيان الإسرائيلي، بعيدًا عن السلطات المدنية في البلاد برئاسة برهان وحمدوك.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في أغسطس الماضي أن حميدتي التقى بمسؤولي الموساد على الرغم من اعتراضات البرهان، وأنه واصل التواصل مع الإسرائيليين منذ ذلك الحين.