أشاد وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان بإسهام وزير النفط الإيراني المنتهية ولايته بيجن زنغنه في تحقيق اتفاقات داخل أوبك.
وقال بن سلمان: “لطالما اعتبرت صداقته وسيلة ذات مغزى لتمكيننا من الإبحار داخل أروقة الفن الممكن لكيفية تحقيق الاتفاقيات، لكن مع حصر أنفسنا فيما يسمى صومعة أوبك”.
وأضاف “بهذه الطريقة يمكننا تحقيق إنجازات مشتركة بغض النظر عن السياسة الحالية”، واصفًا زنغنه بأنه “صديق شخصي”.
وسيتنحى زنغنه عن منصبه كوزير للنفط الإيراني مع تولي الحكومة الجديدة برئاسة إبراهيم رئيسي مقاليد السلطة في البلاد الشهر المقبل.
ويقول معهد التمويل الدولي إن نتيجة الانتخابات الإيرانية قد تؤثر على محادثات الاتفاق النووي والانتعاش الاقتصادي
وقال وزير النفط السعودي: “لولا سلوك سعادته.. في فهم الفصل بين القضايا، لكان ذلك وقتًا عصيبًا للغاية بالنسبة لنا جميعًا وعلى وجه التحديد أوبك”.
وتخفض السعودية مع إيران ودول أخرى أعضاء في أوبك الإنتاج لدعم أسواق النفط.
وجرى تداول خام برنت، وهو المعيار الدولي لأكثر من نصف الخام العالمي، بالقرب من 76 دولارًا للبرميل.
وقال زنغنه إن إيران حافظت على إنتاج نفطي سليم، وصدرت بشكل معقول على الرغم من العقوبات النووية.
وأضاف “عانت صناعتنا النفطية بشكل كبير ومُنعت من تحقيق إمكاناتها على أرض الوطن، لكننا نحن الإيرانيون نعيش ولن نرضخ للتنمر”.
وتجري إيران محادثات لإعادة تأسيس أو إعادة التفاوض على خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، التي تم فرضها في عام 2015 ورفعت بعض العقوبات الاقتصادية مقابل فرض قيود على البرنامج النووي للبلاد.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام 2018 في ظل إدارة ترامب.