قالت صحيفة إن حركة حماس والسعودية تبادلتا رسائل رسمية لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، عقب قطيعة تسبب بها اعتقال الرياض أعضاءً ومقربين من الحركة، كانوا يعيشون في المملكة بشكل رسمي قبل أكثر من عامين.
وأفادت مصادر لصحيفة “العربي الجديد”، الصادرة في لندن، أن الرسائل تهدف إلى “رأب الصدع بين الجانبين وتقريب وجهات النظر وتحسين العلاقات”.
وأشارت المصادر إلى حدوث “تطور إيجابي” سعودي، بعد التجاوب مع الرسائل التي أرسلتها حركة حماس.
وذكرت أن مسؤولين مصريين وآخرين من دولة خليجية حملوا الرسائل بين الجانبين.
وتوقعت المصادر أن تشهد الفترة المقبلة “خطوة جديدة على طريق إزالة الخلافات بين الجانبين، ولاسيما بعد ثناء رئيس مكتب حماس في الخارج خالد مشعل على الدور السعودي”، خلال استضافته على قناة العربية السعودية.
وأكدت المصادر أن حماس مستعدة للجلوس مع المسؤولين السعوديين للاطلاع على ما يؤرقهم من جانب الحركة.
وأوضحت أن حماس أرسلت رسائل تتعلق ببعض الاتهامات السعودية السابقة لها، ورجّحت أن يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أحد أسباب تعكير الأجواء بين الجانبين.
وقبل أسبوع، دعا مشعل، السعودية إلى إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، خلال حوار هو الأول من نوعه مع قناة العربية خلال السنوات الماضية.
وحث مشعل المملكة على استئناف العلاقات مع الحركة، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الجانبين كانت مميزة خلال سنوات مضت.
وأشاد القيادي في حماس بالدور السعودي في القضية الفلسطينية.
وبحسب منظمات حقوقية ومصادر فلسطينية، تحتجز السعودية عشرات الفلسطينيين، بينهم الممثل الرسمي السابق لحركة حماس في المملكة محمد الخضري، ونجله الدكتور هاني الخضري.
وأكدت منظمات حقوقية أن ظروف احتجازهم “سيئة للغاية”.
اقرأ أيضًا/
خبير فلسطيني يرصد لـ”الرأي الآخر” دلالات لقاء خالد مشعل على العربية السعودية
عبر قناة “العربية”.. خالد مشعل يطالب السعودية بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين