ذكرت صحيفة اعتماد الإيرانية أن السعودية قد ترسل ممثلا عنها للمشاركة في مراسم أداء اليمين للرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: “قد ترسل السعودية من يمثلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي، وتستأنف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد ذلك”.
وأكد المصدر إعادة فتح السفارتين الإيرانية والسعودية في البلدين في المستقبل القريب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: “نحن ملتزمون بمواصلة المشاورات لحل جميع الخلافات بين طهران والرياض، وإذا كانت هناك حاجة لرفع مستوى الحوار وتمكنا من الوصول إلى اتفاق، فنحن مستعدون لذلك، ولا توجد قيود في هذا الصدد”.
وأضاف “لطالما رحبنا بالحوار لتحقيق نتائج إيجابية، ونتطلع إلى الدخول في مفاوضات إيجابية مع السعودية”.
وتابع ربيعي: “المحادثات الثنائية بين إيران والسعودية مستمرة عبر القنوات الدبلوماسية”، مؤكدًا أن المفاوضات الإقليمية ضرورة دائمة، وأن طهران أكدت دائمًا على الحوار والمناقشة الإقليميين بين دول المنطقة.
وشهدت العلاقات بين الرياض وطهران قطيعة منذ مطلع عام 2016، إثر اقتحام سفارة المملكة في طهران، خلال احتجاجات على إعدام رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر ومعتقلين آخرين في السعودية.
واستمرت الخلافات بين البلدين حول الحرب في اليمن، حيث اتهمت السعودية إيران بدعم الإرهاب وتهديد السفن في منطقة الخليج.