ابن خلدون

منذ القدم حاول المفكرون والفلاسفة على إنتاج نظريات لقراءة وفهم التاريخ وبناءً عليه وضع محددات وعوامل ثابته تكون هي المتحكم الرئيسي في سيرورة التاريخ والأحداث، وتهدف هذه المحاولات الحثيثة إلى النظر للتاريخ بطريقة مختلفة ودراسة التاريخ بصورة مختلفة، وإذا ما استطعنا إيجاد نظرية واحده متماسكة نستطيع من خلالها فهم التاريخ وتحديد المحددات والعوامل الرئيسية فيه، نستطيع إذا أن نستشرف المستقبل أو على الأقل نتعامل معه بطريقة أفضل.