قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن 53٪ من النازحين في اليمن من الأطفال.
وأوضحت المنظمة الإنسانية أن اللاجئين اليمنيين يكافحون “أكثر عندما يجبرون على الفرار من ديارهم”.
وقالت المفوضية على تويتر: “في اليمن ، 53٪ من النازحين بسبب الصراع الدائر هم من الأطفال”، مضيفة أنه على الرغم من ذلك، “يجدون دائمًا وسيلة ليكونوا سعداء”.
وأفادت منظمة “إنقاذ الطفل” مؤخرًا أن تسعة من كل عشرة أطفال يمنيين في مخيمات اللاجئين لا يحصلون على “الغذاء والماء والتعليم”.
وقالت المنظمة في بيان صحفي: “في عام 2020، اضطر ما يقدر بنحو 115 ألف طفل إلى الفرار من ديارهم بسبب تصاعد العنف، ولاسيما حول مناطق مأرب والحديدة وحجة وتعز”.
وأشارت إلى أن نحو 25 ألف طفل وأسرهم اضطروا إلى مغادرة منازلهم منذ بداية عام 2021.
ودعت المنظمة المانحين الدوليين إلى “تحسين وزيادة الوصول إلى مجتمعات النازحين، وضمان حصولهم على الأساسيات وحماية أطفالهم”.
وغرق اليمن الفقير في الصراع منذ أن أطاح الحوثيون بالحكومة في العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014.
وتصاعدت الحرب في عام 2015 عندما تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المحاصرة.
وتسبب الصراع في نزوح ما يقرب من أربعة ملايين يمني، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.