طالب محتجون إيرانيون السلطات بالتركيز على تحسين البنية التحتية للبلاد بما في ذلك خدمات المياه والكهرباء بدلاً من دعم الميليشيات الأجنبية.
وفي الأسابيع الأخيرة، اندلعت احتجاجات في أنحاء إيران بما في ذلك العاصمة طهران بعد أسابيع من انقطاع متكرر للكهرباء والمياه.
وفي المناطق الجنوبية الغربية، لقي تسعة أشخاص مصرعهم بسبب انقطاع المياه الذي استمر أكثر من عشرة أيام.
وقال التلفزيون الحكومي أمس إن مجموعة صغيرة من أصحاب المتاجر تجمعوا في شارع جمهوري وسط طهران للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي، لكن “مجموعة (غير معروفة) من الناس حاولت استغلال الحدث لتحقيق مكاسب سياسية”.
وبحسب التقرير التلفزيوني، هتفت المجموعة بشعارات “مخالفة للمعايير” من خلال انتقاد السلطات.
ونشرت وكالة أنباء فارس الإيرانية على تويتر مقطع فيديو لـ “حوالي 50 شخصا” يهتفون “ليس غزة ولا لبنان، حياتي من أجل إيران” في انتقاد ضمني لدعم طهران لمجموعات في الخارج.
وبدأت السلطات الإيرانية، منذ بداية يوليو، جدولة انقطاع التيار الكهربائي في طهران وعدة مدن رئيسية أخرى، وعزت القرار إلى زيادة الطلب على الكهرباء خلال فصل الصيف، والجفاف الناتج عن قلة هطول الأمطار هذا العام، مما أثر على إنتاج قدرة المحطات الكهرومائية.
وعلى الرغم من انخفاض انقطاع التيار الكهربائي في طهران خلال الأيام الماضية، تتوقع السلطات استمراره حتى نهاية الشهر.