أعلنت قوات الأمن الإيرانية عن اعتقال أعضاء شبكة عملاء يعملون لحساب الكيان الإسرائيلي، ومصادرة كمية من الأسلحة كانت مخصصة للاستخدام تحت ستار الاحتجاجات الأخيرة على نقص المياه في البلاد، وفق ادعائها.
وجاء هذا الإعلان بعد نحو أسبوعين من الاحتجاجات على نقص المياه، معظمها في المنطقة الجنوبية الغربية من الجمهورية، والتي تحولت إلى أعمال شغب سياسية وامتدت إلى مناطق أخرى.
واتهمت السلطات المحلية الانفصاليين المسلحين بالتحريض على الاشتباكات أثناء احتجاجات الشوارع، فيما تؤكد جماعات حقوق الإنسان أن قوات الأمن فتحت النار على المتظاهرين.
كما نقلت وسائل إعلام رسمية عن مسؤول في المخابرات الإيرانية قوله إن “عملاء الموساد يعتزمون استخدام المعدات في أعمال شغب واغتيالات في المدن”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وحول الذخائر المضبوطة، أشار المسؤول المجهول إلى أن الأسلحة المضبوطة تضمنت مسدسات وقنابل يدوية وبنادق وذخيرة “بعضها يستخدم لإثارة الاشتباكات أثناء الاحتجاجات”.
ولم تعلق السلطات الإسرائيلية حتى الآن على الأنباء التي تلقي الضوء على أنشطة المخابرات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية.
وفي أواخر عام 2020، اغتيل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في العاصمة طهران.