نفت إيران، يوم الأحد، مسؤوليتها عن استهداف سفينة إسرائيلية في بحر عُمان أمس الأول، في وقت رفض الكيان الإسرائيلي “تنصل” طهران من الهجوم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، خلال مؤتمر صحفي: “الاتهامات الموجهة لطهران بشأن استهداف السفينة الإسرائيلية لا أساس لها”.
لكن المتحدث قال إن: “وجود إسرائيل في أي منطقة يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها”.
وبعد دقائق من التصريحات الإيرانية، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إن: “المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدينا تؤكد أن إيران هي من استهدف السفينة الإسرائيلية”.
ويأتي النفي الإيراني رغم نقل قناة العالم الإيرانية، أمس الأول، عن مصادر مُطّلعة قولها إن الهجوم على السفينة الإسرائيلية؛ جاء ردًا على هجوم إسرائيلي على مطار الضبعة العسكري الذي تتواجد فيه ميليشيات إيرانية في سوريا.
وبشأن مفاوضات إعادة العمل بالبرنامج النووي الإيراني، أكد المتحدث تحقيق “تفاهمات مهمة خلال المفاوضات النووية في فيينا”.
وأشار المسؤول الإيراني إلى وجود عدد من النقاط العالقة.
وحمّلت الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة المسؤولة عن عدم الوصول إلى تفاهم بشأن إعادة تفعيل الاتفاق النووي.
وتعرضت ناقلة نفط تديرها شركة إسرائيلية لهجوم، في وقت مبكر من يوم الجمعة الماضي، في بحر العرب قبالة سواحل عمان؛ ما أدى لمقتل اثنين من طاقمها هما بريطاني وروماني.
وأفادت وزارة الدفاع البريطانية بأن الهجوم على سفينة M / T Mercer Street، اليابانية، التي تديرها شركة مملوكة للكيان الإسرائيلي، وقع قرب جزيرة مصيرة العمانية.
وكانت الناقلة كانت في طريقها من دار السلام، أكبر ميناء في تنزانيا، إلى الفجيرة داخل الإمارات، ولم يكن على متنها أي شحنة عندما وقع الهجوم.
ويأتي ذلك وسط حرب الظل التي تدور رحاها بين الكيان الإسرائيلي وإيران والتي شهدت هجمات متكررة على السفن عبر شبه الجزيرة العربية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
كما يأتي وسط توترات متصاعدة بين الاحتلال وإيران مع استمرار تعثر المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي.
وركزت الهجمات على الناقلات المرتبطة بالاحتلال وحلفاء مختلفين للولايات المتحدة في شبه الجزيرة العربية منذ عام 2019.
اقرأ أيضًا/
في طريقها للإمارات .. هجوم على ناقلة نفط يُديرها الكيان الإسرائيلي قبالة عُمان