أفرجت السعودية عن 28 سجينًا باكستانيًا كانوا يقبعون في سجون المملكة، في محاولة من إسلام أباد لإطلاق سراح العديد من المواطنين الباكستانيين المحتجزين في جرائم صغيرة.
ونُقل هؤلاء الأسرى المفرج عنهم من مدينة الدمام شرقي السعودية إلى لاهور، ليكونوا أحدث دفعة تعود إلى وطنهم بعد جهود سفير باكستان لدى السعودية بلال أكبر نيابة عن حكومة رئيس الوزراء عمران خان.
وقبل عودتهم، كتب وزير الدولة للإعلام والبث الإذاعي في إسلام أباد، فاروق حبيب، عبر تويتر: “بفضل الجهود الخاصة لرئيس الوزراء عمران، تم إطلاق سراح المزيد من الباكستانيين المسجونين في السعودية وسيصلون إلى في مطار لاهور الدولي الساعة السادسة من صباح الثلاثاء”.
ويأتي ذلك بعد أن أفرجت السلطات السعودية عن 62 سجينًا باكستانيًا آخر، وعادوا إلى البلاد في الوقت المناسب لعيد الأضحى الشهر الماضي.
ويأتي ذلك عقب صفقة أبرمت في 2019 بين خان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتي نصت على إطلاق سراح 2100 سجين في المملكة.
وعند عودة الـ 62 سجينًا الشهر الماضي، قال خان على تويتر: “مساعدة الباكستانيين في السجون بالخارج ومساعدتهم على عودتهم إلى باكستان هو التزام حكومتي تجاه شعبنا”.