كشف مسؤول يمني أن الإمارات تنظم جولات سياحية، من بينها رحلات جوية مباشرة، إلى جزيرة سقطرى اليمنية دون إذن من الحكومة اليمنية.
وقال مستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي إن الجزيرة “انتُهكت من الإمارات التي خططت للسيطرة عليها منذ سنوات”.
وأضاف الرحبي “أصبحت (الإمارات) اليوم المتحكم الرئيسي في سقطرى. حتى الوفود السياحية تأخذ الإذن بدخول سقطرى من الإمارات”.
وأشار إلى أن “الإمارات تُسيّر مجموعات من السياح الأجانب إلى الجزيرة في اعتداء واضح على السيادة اليمنية”.
وفي السياق، قال الصحفي أحمد الزرقا المدير العام لقناة بلقيس الإخبارية اليمنية إن: “الإمارات تدنس جزيرة سقطرى اليمنية وتنظم رحلات أسبوعية للأجانب إلى الجزيرة مباشرة من أبوظبي ودبي”.
وأشار إلى أن صور السائحين الأجانب التُقطت قبل أسبوع من وصولهم من الإمارات.
وذكرت قناة الجزيرة في وقت سابق من هذا الشهر أن السياحة إلى الجزيرة ازدادت مؤخرًا.
ونقلت القناة عن منظم رحلات بريطاني قوله إنه: “يبدو أن المشغلين الجدد يقدمون رحلات إلى سقطرى على أساس أسبوعي، على الرغم من أن الجزيرة لا تمتلك بنية تحتية سياحية تقريبًا”.
وذكر مقال نُشر في مارس/ آذار على موقع “الخليج اليوم” الإماراتي باللغة الإنجليزية أن الأرخبيل المشهور بتنوعه البيولوجي الفريد “سيصبح وجهة أحلام على الرغم من الصراع في البلاد”.
ويرى العديد من السكان المحليين أن الإمارات لها وجود احتلال في الجزيرة لأنها تحتفظ بقواعد عسكرية.
وسيطرت ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات على عاصمة الجزيرة حديبو في يونيو / حزيران، في أعقاب اشتباكات مع قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.