قصفت طائرات حربية إسرائيلية، قبيل فجر الخميس، أهدافًا في جنوبي لبنان، لأول مرة منذ سنوات.
وأفاد بيان لجيش الاحتلال بأن “طائرات حربية شنت الليلة غارات على المناطق التي أطلقت منها اليوم القذائف الصاروخية من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية (فلسطين المحتلة)، بالإضافة الى بنية تحتية تستخدم لأهداف إرهابية”، على حد قوله.
وذكر المتحدث أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت أيضًا هدفًا آخر في المنطقة التي أطلقت منها سابقًا قذائف صاروخية نحو الكيان الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن القصف الإسرائيلي “سيتواصل، وقد يتصاعد” لمواجهة أي هجمات على الكيان.
وحمّل المتحدث الدولة اللبنانية مسؤولية ما يجري داخل أراضيها، مُحذرًا من مواصلة الهجمات على الكيان.
من جهته، قال تنظيم حزب الله في بيان مقتضب، إن: “طائرات العدو الإسرائيلي أقدمت، عند الساعة ١٢:٤٠ من فجر اليوم الخميس ٥ آب ٢٠٢١، على تنفيذ غارتين استهدفتا منطقة الدمشقية في خراج بلدة المحمودية جنوب لبنان”.
ولم يتحدث حزب الله أو وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية عن خسائر جراء القصف الإسرائيلي في جنوبي لبنان.
وكان سقط صاروخان أُطلقا من جنوبي لبنان على شمالي الكيان الإسرائيلي، ظهر أمس، ولم يُبلغ عن إصابات بشرية.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له برصد إطلاق ثلاثة صواريخ من لبنان باتجاه شمالي الكيان.
وقال إن صاروخًا سقط داخل الأراضي اللبنانية، وصاروخين في منطقة “كريات شمونة” شمالي الكيان الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث أن جيش الاحتلال رد على الهجوم الصاروخي بقصف مدفعي داخل لبنان.
وعقب الهجوم، أفادت الإذاعة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الدفاع بني غانتس يجريان جلسة مشاورات أمنية لبحث التصعيد.