قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن الكيان حشد العمل العالمي ضد إيران بسبب هجوم على ناقلة تديرها شركة إسرائيلية قبالة عمان الأسبوع الماضي، لكنه قادر على التصرف وحده إذا لزم الأمر.
واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان، إيران بالمسؤولية عن الضربة المشتبه بها بطائرة مسيرة يوم الخميس، وقتل فيها اثنان من أفراد الطاقم، هما بريطاني وروماني، فيما نفت طهران أي تورط لها.
وتوقع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين “ردا جماعيا” على الحادث الذي وصفه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأنه “هجوم شائن على الشحن التجاري”.
وقال بينيت، الذي كان يقف إلى جانب جنرالات عسكريين خلال جولة على الحدود الشمالية للكيان مع سوريا ولبنان، إن الاحتلال تبادل معلومات استخبارية مع الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى تربط إيران بالهجوم.
وأضاف بينيت: “نحن نعمل على حشد العالم، لكن في نفس الوقت نعرف أيضًا أن نتصرف بمفردنا”.
وتابع “إيران تعرف بالفعل الثمن الذي نحدده عندما يهدد شخص ما أمننا. يحتاج الإيرانيون إلى فهم أنه من المستحيل الجلوس بهدوء في طهران وإشعال الشرق الأوسط بأكمله من هناك. هذا انتهى”.
وقالت إيران يوم الاثنين إنها سترد بسرعة على أي تهديد لأمنها.
وتبادلت إيران والكيان الاتهامات بشن هجمات على سفن للطرف الآخر في الأشهر الأخيرة.
وتصاعدت التوترات بين إيران والاحتلال منذ 2018، عندما تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية الست وأعاد فرض العقوبات التي أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.