حثت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم مواطني بلادها على مغادرة إثيوبيا على الفور في ظل تصاعد النزاع العسكري السياسي الذي تشهده.
وقالت جولي، في بيان “إن كندا تشعر بقلق كبير من التدهور السريع للوضع الأمني في إثيوبيا، وإننا نطلب الآن من الكنديين الموجودين هناك مغادرتها على الفور في حال كان ذلك أمرًا آمنًا.”
وأضافت جولي أن السفارة الكندية في أديس أبابا لا تزال مفتوحة، والموظفين القنصليين مستعدون لتقديم أي مساعدة عاجلة للكنديين الذين يحتاجون إليها.
وقبل نحو عام، اندلعت الحرب شمال إثيوبيا بين القوات الاتحادية الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تسيطر على الإقليم.
ولقي الآلاف حتفهم، وفر الملايين من منازلهم وامتدّ الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورتين. وخلال الأسابيع الأخيرة حققت “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” إنجازات ميدانية كبيرة وأفادت بانضمامها إلى القوات المتمردة في إقليم أورومو التي تقاتل أيضًا الحكومة المركزية، متحدثة عن الاستعداد للزحف إلى أديس أبابا