انسحب لاعب شطرنج موريتاني يبلغ من العمر (14 عامًا) من كأس العالم للشباب؛ تجنّبًا لمواجهة لاعب إسرائيلي.
وقال عبد الرحيم الطالب محمد “قررت الانسحاب لأنني أرفض اللعب مع ممثل لدولة خيالية لا وجود لها في الواقع”.
واحتل اللاعب الموهوب عبد الرحيم الطالب المركز 47 من بين 215 لاعبا في العالم.
ورحبت الرابطة الوطنية الموريتانية بقراره وكرمته فور عودته.
وقال غلام الحاج رئيس الرابطة “نحيي ابننا العزيز عبد الرحمن الطالب محمد، هذا العبقري الاستثنائي الذي كرم بلدنا وشعبنا بإعلان مقاطعة الوجه الصهيوني الكئيب”.
ويستخدم الكيان الإسرائيلي غالبًا وجوده في الأحداث الرياضية والثقافية الدولية كوسيلة “غسل” لانتهاكاته حقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.
واتخذ رياضيون عرب آخرون مواقف علنية ضد تطبيع العلاقات في الرياضية.
وفي الشهر الماضي، انسحب لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين من سباق 73 كلغ رجال في أولمبياد طوكيو بعد أن اكتشف أنه سيواجه الإسرائيلي توهار بطبول في الدور الثاني.
وهذه هي المرة الثانية التي ينسحب فيها الرياضي من مباراته في الدور الثاني ضد الإسرائيلي، إذ كانت الأولى في بطولة العالم 2019 في اليابان.
وفي ذلك الوقت، أوضح أن الهدف من ذلك هو إظهار تضامنه مع الفلسطينيين.
وبعد مغادرة نورين للألعاب الأولمبية، سحب الاتحاد الدولي للجودو اعتماده للأولمبياد، مشيرًا إلى أفعاله “تتعارض تمامًا مع فلسفتنا”.
وقال نورين: “لقد عملنا كثيرًا للوصول إلى الأولمبياد.. لكن القضية الفلسطينية أكبر من كل هذا”.
وبعد خروج نورين من المباريات انسحب أيضا السوداني محمد عبد الرسول الذي تأهل تلقائيا لمواجهة بطبول.