كشف أستاذ العلوم السياسية والإصلاحي الحقوقي السعودي الدكتور متروك الفالح، مزيد من التفاصيل عن اختطاف قوات أمن الدولة لابنه الدكتور عامر الفالح، منذ السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، مشيرا إلى أن السيارة التي خرج فيها ابنه “جيب نيسان” مسجلة باسمه لوحة (أ ك ل5314).
وأوضح في سلسلة تغريدات دونها على حسابه بتويتر مساء أمس الأحد 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أن أمن الدولة اعترف بأن ابنه لديهم بعدما ناشد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد محمد بن سلمان، للكشف عن مكانه بعد اختفاءه لمدة 4 أيام.
وأرفق الفالح، بيانات سيارته التي خرج به نجله يوم اختفاءه، قائلاً: “تلك السيارة لا أعرف أن كان أمن الدولة سحبها لدية أم لا؟ وإذا كان لا، فأين هي وأين مكانها؟، أطالب أمن الدولة تسليمها لي أو إعلامي بمكانها لكي أسحبها، ولذلك إن لم يسحبها أمن الدولة، فأنا أعلن أن أمن الدولة مسئولا عن سلامتها”.
وأضاف: “كذلك اعتبر أمن الدولة مسئولا في حالة سرقتها أو في حالة استخدامها استخداما غير مشروع، أو مخل، بشكل أو آخر، بأمن البلد (كسرقات وتهريب أو إرهاب ونقل محظورات من أي نوع، إلخ من قبل فرد أو جماعة)، مخليا مسؤوليته أمام الجميع ومعلنا انتظاره رد أمن الدولة.
كان الفالح قد كتب سلسلة تغريدات في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، توجه ناشد فيها الملك سلمان وولي عهد، بالكشف عن مصير ابنه عامر، بعدما خرد من منزله في عرقة بعد مغرب يوم السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 ولم يعد حتى الآن، رغم إبلاغه زوجته أن لدية مقابلة ودية وسيعود لاحقا.
وأشار إلى أن زوجة ابنه، قدمت في اليوم التالي لغيابه، بلاغا لشرطة حي عرقة بالرباض، بتغيبه وعدم عودته للبيت، وتم تعميم غيابه للجهات المعنية بالأمر، ومن ذلك الحين وللآن،رغم مرور عدة أيام بلياليهن لم يعد.
وأوضح فالح، أن ابنه عامر حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد عام 2016م من جامعة كليرمونت/ كاليفورنيا، ودرجة الماجستير في اقتصاديات المالية من جامعة بولتكنيك ولاية كاليفورنيا عام 2010، والبكالوريوس في المالية من جامعة الملك سعود عام 2005.
وأفاد بأن ابنه عمل محللا اقتصاديا بوزارة التخطيط و الاقتصاد، ما بين أكتوبر 2016 و نهاية أكتوبر 2018م، ومع إعادة هيكلة الوزارة أيام وزيرها عادل الفقيه، رأى أنه من الأفضل الخروج منها والبحث عن عمل مناسب في مكان آخر، ولم يحصل على عمل طوال السنوات الثلاث الماضية.