تحدث خالد الجبري عن الذكرى السابعة لتعيين الملك سلمان بن عبد العزيز والده رجل المخابرات السابق سعد، وزير دولة وعضوًا في أول تشكيل وزاري في عهده.
وأوضح الجبري، في سلسلة تغريدات عبر صفحته بـ”تويتر”، أن أمس كان الذكرى السابعة لتعيين والده وزيرًا بعد أسبوع من وفاة الملك عبدالله.
وأشار إلى أنه قبل تعيين أي عضو في المجلس، يُلزم الملك بتطبيق المادة الثالثة من نظام مجلس الوزراء.
وتنص المادة الثالثة على أن يكون أي عضو في المجلس “سعودي الجنسية بالأصل والمنشأ، ومن المشهود لهم بالصلاح والكفاية، وألا يكون محكومًا عليه بجريمة مخلة بالدين والشرف”.
وقال الجبري: “لو وجد الملك سلمان في د. سعد الجبري ما يدعيه ابنه (على الأقل قبل ٢٠١٥) لما عينه وزيرًا”.
وأكد أن “محاولات تزييف التاريخ هي إساءة للملك وطعن في قراراته؛ فإما أنه لا يعرف اختيار رجاله (كاختيار السايكوباثي لولاية العهد)، أو أنه لم يطبق نظام مجلس الوزراء، أو أن الجبري يتحكم بقرارات الملك”.
وأضاف “بل أن إساءات السايكوباثي وذبابه تمتد إلى من سبق الملك سلمان من ملوك؛ فالملك عبدالله هو من عيّن الجبري في المرتبة الممتازة، وقبل ذلك تدرج في الرتب العسكرية منذ تخرجه في عهد الملك خالد إلى أن وصل لرتبة لواء”.
ولفت إلى أن “جميع هذه الترقيات لا تتم إلا بعد تمحيص دقيق ومسح أمني شامل وأوامر ملكية”.
وتابع “وبالتالي فإما أن د. سعد الجبري داهية عبقري استغفل أربعة ملوك متتالين أو أنه نال ثقاتهم بتفانيه وإخلاصه وإنجازاته في خدمة بلده قبل أن يتم اختطاف البلد من قبل فاشلٍ تاريخه خاوي وحاضره كارثي ومستقبله مظلم”.