نعت أم فلسطينية، اليوم السبت، ابنها الذي استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وبكت والدة الفتى محمد التميمي (17 عاما) بحرقة خلال تشيع جنازته، قائلة: “لو أحمل جبل أُحد، أهون ما أشوف ابني تحت التراب”.
وأضافت والدته “ابني راح يندفن وهو بلبس العيد، خطفوا ابني من حضني بطلقة رصاص، الله لا يسامح كل واحد متخاذل”.
واستشهد الفتى الفلسطيني، أمس الجمعة، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات التي اندلعت في قرية النبي صالح بمدينة رام الله.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن محمد منير التميمي توفي متأثرا بإصابته بالرصاص الحي.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن المواجهات أسفرت عن إصابة 320 فلسطينيا، غالبيتهم بالغاز المسيل للدموع.
وأضاف أن 21 شخصًا أصيبوا بالرصاص الحي بينما أصيب 68 آخرين بالرصاص المطاطي.