أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة 41 متظاهرًا برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة غزة، في وقت أعلن الاحتلال إصابة جندي برصاصة في رأسه، خلال مهرجان شعبي لإحياء الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى.
وأفادت الوزارة بأن من المصابين 22 طفلًا، بينهم اثنان في حالة حرجة.
ونظّمت الفصائل الفلسطينية مهرجانًا حاشدًا باسم “سيف القدس لن يغمد” شرقي مدينة غزة في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.
واندفع العشرات من الشباب صوب الحدود؛ فأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز تجاههم.
من جهتها، أعلنت مصادر إسرائيلية عن إصابة جندي إسرائيلي بجراح خطيرة، جراء رصاصة أصابته في رأسه خلال المواجهات الحدودية.
وبث ناشطون فلسطينيون مقطع فيديو لشاب يُطلق الرصاص من مسدس، داخل نافذة صغيرة في الجدار الحدودي، وقالوا إن جنديًا إسرائيليًا كان خلفها يُطلق النار على المتظاهرين.
وحذّرت الفصائل الفلسطينية خلال كلمة لها في المهرجان، الاحتلال الإسرائيلي من أن “زمن الاستفراد بأي بقعة من بقاع الوطن ولّى”.
وقالت الفصائل إن “أي اعتداء على بقعة من فلسطين هو اعتداء على الكل”، مشددة على أن ذلك “يعطي المقاومة الحق بالرد”.
وأشارت إلى أن قطاع غزة “يرفض الابتزاز”، ولن يقبل ببقاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 15 عامًا.
وذكرت الفصائل أن لديها برنامجًا يتضمن سلسلة خطوات لكسر الحصار عن غزة.