يعقد العراق، يوم السبت، قمة إقليمية تهدف إلى تخفيف حدة التوتر في الشرق الأوسط والتأكيد على دور العراق كوسيط بعد عقود من الصراع.
ومن المتوقع أن يحضر اجتماع 28 آب / أغسطس قادة وممثلين من عدد من الدول، بما في ذلك وزيرا خارجية إيران والسعودية.
كما سيحضر قمة بغداد كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وأكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حضوره القمة.
وذكرت وكالات الأنباء الإيرانية أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وصل بغداد في 28 آب / أغسطس للمشاركة في الاجتماع.
كما تمت دعوة الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي لحضور قمة بغداد، لكن ليس من الواضح ما إذا كان سيحضر.
وذكر رئيسي في يونيو/ حزيران إنه “لا توجد عقبات” أمام تجديد العلاقات مع السعودية.
وقالت السعودية إن وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان سيمثلها.
وأشارت مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى أن العراق يسعى للعب “دور موحد” لمواجهة الأزمات التي تهز المنطقة.
ونقلت رويترز عن مصدر رئاسي فرنسي قوله إن ماكرون والكاظمي يريدان تخفيف التوترات الإقليمية من خلال تعزيز الحوار، بما في ذلك الحوار الأمني.
وأضاف المصدر “الهدف هو المبادرة بشيء هنا ومواصلة [ذلك] بعد هذا المؤتمر”.
وعلق العراق منذ سنوات في عملية توازن دقيقة بين حليفيه الرئيسيين، إيران والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من هذا العام، استضافت البلاد عدة جولات من المحادثات المباشرة بين الخصمين الإقليميين (السعودية وإيران).
وناقش مسؤولون من المستوى المتوسط في البلدين القضايا المتعلقة باليمن ولبنان، وفقًا لمسؤولين عراقيين.
وأعربت الولايات المتحدة عن “دعمها الكامل للمؤتمر الإقليمي في بغداد بهدف تطوير الدبلوماسية والحوار عبر منطقة الشرق الأوسط”.